أنشطة الجمعية

إحتفالاً بولادة الإمام علي "عليه السلام" وبعيد الأم أٌقامت جمعيّة النور لتعليم القراءة والكتابة حفلاً للطالبات الأمهات اللاتي شاركنّ بدورات محو الامية بالتعاون والشراكة مع بلدية الغبيري والهيئات النسائية لمنطقة بيروت ، وذلك بحضور كل من مسؤول ملف التبليغ والأنشطة الثقافية لمنطقة بيروت الشيخ ياسر فلحة ومدير عام جمعية النور الشيخ حسين شمص ونائب رئيس بلدية الغبيري الحاج أحمد الخنسا وعضو بلدية الغبيري رئيسة لجنة الطفل والأمومة الحاجة جهينه رعد وعدد من المهتمين بالعمل الثقافي والإجتماعي وذلك في حديقة حي الجامع التابعة لبلدية الغبيري.

أبرز ما تم الحديث عنه:

 نائب رئيس بلدية الغبيري: أكد على دعم دورات محو الأمية بالتعاون مع جمعية النور ورعاية ثقافة منطقة بيروت والهيئات النسائية ،كما عايد الأمهات في عيدهن وطلب منهن المتابعة والمثابرة لتحصيل طلب العلم.

 م. ملف التبليغ والأنشطة الثقافية قال : علينا أن نصل الى المقام الذي يحبه علياً "عليه السلام" ونحن في محضر مولده ، وهو المقام الذي يحبه رسول الله "صلى الله عليه وآله"

وعندما نتحدث في عيد الأم فإننا نتحدث عن العطاء... عن تلك الأم التي تسهر وتتعب وتجوع وتظمأ ليعيش ولدها ، وعندما نتحدث عن دورات محو الأمية يعني أننا نتحدث عن محو أمية نسبية عند الفرد فيمكن أن يكون الشخص أمي ليس لأنه لا يعرف القراءة والكتابة فقد يكون الشخص أمياً في إختصاص معين كعدم معرفته بإتقان الحاسوب أو عدم معرفته في إتقان اللغة العربية بشكل جيد...

وأخيراً طلب من الأمهات ان يسعين دائما الى النماء والتطور لأن ذلك هو صلب اهداف الاسلام ، وبالعلم تكمن أهمية أنه من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الأخرة فعليه بالعلم ايضاً.

 مدير عام جمعية النور الشيخ حسين شمص : عايد الأمهات وتحدث بكلمة توجيهية معتبرا ان العلم مفتاح الحياة وأن عملكن هو عمل عظيم جداً وإن تعلّم الحرف هو بمثابة وضع مدماك في الحياة الذي يؤدي الى المعرفة والبصيرة والفهم كما شكرهن على مشاركتهن في هذه الدورات متمنين عليهن مساعدة الاخوات الأميات من خلال إخبارهن عن هذه الدورات وأهميتها.

وفي الختام قدمت الهدايا تكريما للمشاركات ، وتمّ التقاط الصور التذكارية.