من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام العلم وراثة كريمة، واﻵدب حلل مجددة، والفكر مرآة صافية، وعنه عليه السلام العلم يرشدك الى ما أمرك الله به، والزهد يسهل لك الطريق إليه. وعنه عليه السلام العلم زين الاغنياء وغنى الفقراء. العلم خير من المال. وعنه عليه السلام كمال العلم الحلم وكمال الحلم كثرة الحلم والكظم. وعنه عليه السلام جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه.

مقالات

 مراحل تعليم الكبار

التعلم مدى الحياة يعني التعليم الناتج عن دمج التعليم النظامي وغير النظامي، وغير الرسمي، وذلك لخلق القدرة على التطوير المستمر مدى الحياة. التعلم هو جزء من الحياة التي تجري في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. بل هو عملية مستمرة مدى الحياة، ويجري منذ الولادة وحتى نهاية حياتنا، ابتداء من التعلم من الأسر والمجتمعات المحلية والمدارس والمؤسسات الدينية وأماكن العمل، وما إلى ذلك.

التعلم مدى الحياة من قبل أدوار كان من المتوقع تواجدها في المجتمع من الشباب والأطفال والكبار. اليوم مع تغييرات أقل تحديدا في أدوار الحياة هناك حاجة لإستراتيجيات جديدة لتحفيز التعلم مدى الحياة.

* من سن 0-5 سنوات
خلال هذه الفئة العمرية يحدث كثير من التعلم وتقدم رؤية مهمة جدا في التعلم. وربما هذا هو العمر الذي يحدث به أكبر قدر من التعليم الرسمي فالأطفال يقلدون كل شيء تقريبا من الآباء والأقران وبيئتهم. علماء النفس مثل فرويد وعلماء النفس السلوكي آخرين أيضا أظهروا أهمية التعلم في مرحلة الطفولة وبالنسبة لهم هذه المرحلة تؤثر على جميع قدرات التعلم الأخرى في وقت لاحق في الحياة. اليوم في بعض أنحاء العالم يبدأ الأطفال المدرسة في وقت مبكر من العمر، وهذا يخلق أيضا قاعدة لتقدير التعلم النظامي والمؤسسي.

* التعلم في الفئة العمرية من سن 6 إلى 24
التعلم في الفئة العمرية من سن 6-24 يأخذ في المقام الأول مكانا في المؤسسات التعليمية، من المستويات الابتدائية والثانوية التعليم العالي. يمكن للحياة الأسرية، والمنظمات الاجتماعية والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام أيضا أن تلعب دورا في التعلم النظامي وغير النظامي خلال هذا الوقت. الهدف من التعلم في هذه الفترة هو التنمية الشاملة للمتعلمين في أربعة جوانب، وهي: الفكرية والقدرات الاجتماعية، والنمو العاطفي والعقلي.

* التعلم في الفئة العمرية من سن 25 إلى 60
التعلم أثناء العمل في الفئة العمرية 25-60 يمكن أن تتعلم بشكل غير رسمي من خلال استخدام الوسائل التعليمية، أماكن العمل، الزملاء، ووسائط الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، والبيئة والطبيعة. الكبار يتعملون من التجارب وحل المشكلة. انهم بحاجة لذلك التطوير المستمر للقدرة، والفكر والنزاهة.

* التعلم فوق سن ال 60
في هذا العمر الكبير قد يسعى الناس لطلب العلم من أجل العلم فقط. ويمكن وصف هذا بالتربية البالغ الذي يعلم ذاته. قد يؤدي التحدي المتمثل في طلب العلم والتدريس إلى الشعور بالفخر والانجاز ويساعد في الحفاظ على احترام الذات. وهذا يمكن أن يعزز من خلال تقديم معرفتهم الجديدة في خدمة مجتمعهم المحلي وبالتالي مواصلة تقديم مساهمات قيمة للمجتمع. كبار السن يمكن أن يتعلموا الكثير من الأنشطة المناسبة لسنهم وقادرين على البحث عن المعرفة وتوفير الدعم الفكري للمجتمعات المحلية. يمكنهم أيضا القيام بعمل تطوعي في مؤسسات المجتمع، والنوادي والجمعيات. مثل هذا العمل يجعل لحياتهم معنى، وكذلك جلب منافع للمجتمع.